موسكو تحذر واشنطن برد "ناري" بسبب اعتداءات "قسد"

توتر عسكري جديد بين واشنطن وموسكو في سوريا، فيما تبقى كلمة السر فيه تعارض أهداف ومهام العمليات الحربية على الأرض.
واتهمت روسيا، الخميس (21 سبتمبر 2017)، قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، بإطلاق النار على القوات الحكومية السورية بالقرب من دير الزور شرق البلاد، وحذرت الجيش الأمريكي بالرد على أي حادث جديد من هذا النوع، حسب شبكة "سكاي نيوز" عربية.
وقال الجنرال إيجور كوناشينكوف من الجيش الروسي، في بيان، إن "القوات السورية تعرضت مرتين لقصف كثيف من مدافع ومدافع هاون انطلق من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات؛ حيث ينتشر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والقوات الخاصة الأمريكية".
وأضاف: "أي محاولة جديدة من هذا النوع، ستستتبع ردًّا على الأماكن التي تُطلَق منها النار".
ووفق سكاي نيوز، أبلغت موسكو مسؤولًا رفيعًا في الجيش الأمريكي بأن "أي محاولات لإطلاق النار من مناطق ينتشر فيها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، سيُوضع حد لها على الفور".
وجاء في بيان الجيش الروسي: "ستتعرض المواقع التي تُطلَق منها النار في هذه المناطق على الفور للضرب بكل التجهيزات العسكرية المتوافرة".
وكانت روسيا اتهمت، الثلاثاء، قوات سوريا الديمقراطية باستهداف الجيش السوري وعرقلة تقدمه عند نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة تنظيم داعش في مدينة دير الزور الحدودية.

تابعونا على